للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٩٥ - (ت س د) لقيط بن صبرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا توضأتَ فَخَلِّلِ الأصابع» . ⦗١٨٦⦘

أخرجه الترمذي، وزاد النسائي «وأسْبِغ الوضوء» .

وفي رواية لهما قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء، قال: «أسبغ الوضوء، وخلِّلْ بين الأصابع، وبَالِغْ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» .

وأخرج أبو داود هذه الرواية الآخرة في آخر حديث طويل، وهو مذكور في كتاب اللواحق من آخر الكتاب.

ولأبي داود أيضاً طرف منه، قال: «بالغْ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» (١) .


(١) رواه أبو داود رقم (١٤٢) و (١٤٣) و (١٤٤) في الطهارة، باب في الاستنثار، والترمذي رقم (٣٨) في الطهارة، باب ما جاء في تخليل الأصابع، والنسائي ١ / ٦٦ في الطهارة، باب المبالغة في الاستنشاق، وباب الأمر بتخليل الأصابع، وهو حديث صحيح، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " ٤ / ٣٣، والحاكم ١ / ١٤٧ و ١٤٨ مطولاً بأسانيد متعددة وصححه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة، قال: «كنت وافد بني المنتفق، أو في وفد بني المنتفق، إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: فلما قدمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة، فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع -والقناع: الطبق فيه تمر- ثم جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: هل أصبتم شيئا. أو أمر لكم بشيء؟ قال: قلنا: نعم يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جلوس إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تعير. فقال: ما ولدت يا فلان؟ قال: بهمة. قال: فاذبح لنا مكانها شاة، ثم قال: لا تحسبن، ولم يقل: لا يحسبن، أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا، يعني البذاء. قال: فطلقها إذا، قال: قلت: يا رسول الله، إن لها صحبة ولي منها ولد، قال: فمرها. يقول: عظها، فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أمتك، فقلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء، قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائما.» .
١- أخرجه أحمد (٤/٣٢، ٣٣) قال: حدثنا وكيع. وفي (٤/٣٣) قال: حدثنا عبد الرحمن. والترمذي (٣٨) قال: حدثنا قتيبة وهناد، قالا: حدثنا وكيع. والنسائي (١/٦٦) وفي الكبرى (٩٩) قال: أنبأنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا وكيع. وفي (١/٧٩) وفي الكبرى (١١٦) قال: أنبأنا محمد بن رافع، قال: حدثنا يحيى بن آدم. وفي الكبرى تحفة الأشراف (١١١٧٢) عن محمد بن المثنى، عن عبد الرحمن.
ثلاثتهم - وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن آدم - عن سفيان.
٢- وأخرجه أحمد (٤/٢١١) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والدارمي (٧١١) قال: أخبرنا أبو عاصم. وأبو داود (١٤٣) قال: حدثنا عقبة بن مكرم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (١٤٤) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثنا أبو عاصم. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١١١٧٢) عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد بن الحارث.
ثلاثتهم - يحيى بن سعيد، وأبو عاصم، وخالد - عن عبد الملك بن جريج.
٣- وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٦٦) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن.
٤- وأخرجه أبو داود (١٤٢) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد في آخرين. وفي (٢٣٦٦، ٣٩٧٣) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وابن ماجة (٧٠٤، ٤٤٨) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والترمذي (٧٨٨) قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم البغدادي الوراق وأبو عمار الحسين بن حريث. والنسائي (١/٦٦) وفي الكبري (١١٦) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. وفي (١/٧٩) وفي الكبري (١١٦) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم.
وابن خزيمة (١٥٠) قال: حدثنا الزعفراني وزياد بن يحيى الحساني وإسحاق بن حاتم المدائني ورزق الله بن موسى والجماعة. وفي (١٦٨) قال: حدثنا الحسن بن محمد، وأبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، وإسحاق بن حاتم بن المدائني وجماعة غيرهم.
تسعتهم - قتيبة، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الوهاب، وأبو عمار الحسين بن حريث، وإسحاق بن إبراهيم، والحسن بن محمد الزعفراني، وأبو الخطاب زيد بن يحيى الحساني، وإسحاق بن حاتم المدائني وجماعة ابن سليم الطائفي.
أربعتهم - سفيان، وعبد الملك بن جريج، وداود، ويحيى - عن إسماعيل بن كثير أبي هاشم، عن عاصم ابن لقيط بن صبرة، فذكره.
* أخرجه أحمد (٤/٣٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: حدثنا إسماعيل بن كثير أبو هاشم المكي، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه أو جده وافد بني المنتفق، قال: انطلقت أنا وصاحب لي حتى انتهينا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكره.
* الروايات مطولة ومختصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>