للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٩٦ - (د) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «خرجنا في سفر، فأصاب رجلاً منا حَجَر فشجَّه في رأسه، فاحتلم، فسأل أصحابه: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك رُخصة وأنت تقدر على الماء، فاغتسل فمات، فلما قَدِمْنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأُخْبِر بذلك، قال: قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا إذْ لم يعلموا، فإنما شفاء العيِّ السؤال، إنما كان يكفيه ⦗٢٦٤⦘ أن يتيمم ويَعْصِر - أو يَعصِبَ، شك موسى - على جَرحه خِرْقة، ثم يمسح عليها، ويغسل سائر جسده» أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فَشَجَّه) شَجَّ رأسه: إذا ضربه بشيء فكسره وفتحه.


(١) رقم (٣٣٦) في الطهارة، باب في المجروح يتيمم، وهو حديث حسن بشواهده كما في الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن: أخرجه أحمد (٤/٢٠٣) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لهيعة. وأبو داود (٣٣٤) قال: حدثنا ابن المثنى، قال: أخبرنا وهب بن جرير، قال: أخبرنا أبي، قال: سمعت يحيى بن أيوب.
كلاهما - عبد الله بن لهيعة، ويحيى - عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الرحمن بن جبير، فذكره.
(*) أخرجه أبو داود (٣٣٥) قال: حدثنا محمد بن سلمة، قال: أخبرنا ابن وهب، عن ابن لهيعة وعمرو ابن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص، أن عمرو بن العاص كان على سرية، وذكر الحديث نحوه.
زاد فيه: عن أبي قيس. ولم يذكر أبو داود متن الحديث، وبالرجوع إلى هذا الطريق طريق أبي قيس في سنن الدارقطني (١/١٧٩) والسنن الكبرى للبيهقي (١/٢٢٦) لم يذكر فيه أبو قيس عن عمرو بن العاص بل أرسله. وفات المزي الإشارة إلى ذلك في تحفة الأشراف (٨/١٠٧٥٠) فالحديث من طريق أبي قيس مرسل.
(*) قال أبو داود: عبد الرحمن بن جبير مصري، مولى خارجة بن حذافة، وليس هو ابن جبير بن نفير.

<<  <  ج: ص:  >  >>