للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٢٣ - (س) الحارث بن عمرو [السهمي الباهلي]- رضي الله عنه -: « [أنه] لَقِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في حَجَّة الوداع، وهو على ناقته العَضباء، فأتيتُه من أحدِ شِقَّيه، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي اسْتَغْفِرْ لي، فقال: غَفَرَ الله لكم، ثم أتيتُه من الشِّق الآخر أرجو أن يَخُصَّني دونَهم، فقلت: يا رسول الله، استغفر لي، فقال بيديه: غفر الله لكم، فقال رجل من الناس: يا رسول الله، العَتائرُ والفَرَائعُ؟ قال: مَن شاء عَتَرَ، ومن شاء لم يَعتِرْ، ومن شاء فَرَعَ، ومن شاء لم يُفْرِعْ، في الغنم أُضْحِيَتُها، وقَبَضَ أصَابِعَهُ، إلا واحدة» . أخرجه النسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(العضباء) اسم ناقة النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم تكن عضباء، فإن العضباء هي المشقوقة الأذن.


(١) ٧ / ١٦٨ و ١٦٩ في الفرع والعتيرة في فاتحته، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف:
١ - أخرجه أحمد (٣/٤٨٥) قال: حدثنا عفان. والنسائي (٧/١٦٨) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله - يعني ابن المبارك -. وفي (٧/١٦٩) قال: أخبرني هارون بن عبد الله. قال: حدثنا عفان. (ح) وأنبأنا هارون بن عبد الله. قال: حدثنا هشام بن عبد الملك. وفي «عمل اليوم والليلة» (٤٢٠) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان.
أربعتهم - عفان، وعبد الله، وهشام، والمعتمر - عن يحيى بن زرارة.
٢ - وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (١١٤٨) . وفي «خلق أفعال العباد» (٥٢) . وأبو داود (١٧٤٢) قالا - البخاري وأبو داود -: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا عتبة بن عبد الملك.
كلاهما - يحيى، وعتبة -: قالا: حدثني زرارة السهمي، فذكره.
في رواية أحمد قال: وقال عفان مرة: حدثني يحيى بن زرارة السهمي، قال: حدثني أبي، عن جده الحارث.
رواية عتبة بن عبد الملك مختصرة. وفيها عند البخاري في «الأدب المفرد» : فذهب بيده بزاقه ومسح به نعله كره أن يصيب أحدا من حوله. وفي «خلق أفعال العباد» : فليبلغ الشاهد الغائب.
رواية أبي داود:
«أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو بمنى أو بعرفات، وقد أطاف به الناس، قال: فتجيء الأعراب، فإذا رأوا وجهه قالوا: هذا وجه مبارك. قال: ووقت ذات عرق لأهل العراق» .

<<  <  ج: ص:  >  >>