للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٩١ - (م) مطرِّف [بن عبد الله بن الشخير]- رحمه الله - قال: قال لي عمران بن حصين: «أُحدِّثُك حديثاً عسى اللهُ أن ينفعك به، إنه قد كان يُسلَّمُ عليَّ حتى اكتويتُ فتُرِكتُ، ثم تَركتُ الكيَّ فعاد» (١) .

وفي رواية «أنه قال له ذلك في مرضه الذي مات فيه، وقال له: إن عِشْتُ فاكْتُمْ عليَّ، وإنْ مُتُّ فحدِّث به إنْ شِئْتَ» أخرجه ... (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يُسلَّم عليَّ) قوله: كان يُسلَّم عليَّ، أراد أن الملائكة كانت تسلِّم عليه لإخلاصه، فلما اكتوى امتنعت من ذلك، لأنه يقدح في التوكل والانقياد لقضاء الله وقدره.


(١) معنى الحديث: أن عمران بن حصين رضي الله عنه كانت به بواسير، فكن يصبر على ألمها، وكانت الملائكة تسلم عليه، فاكتوى فانقطع سلامهم عليه، ثم ترك الكي، فعاد سلامهم عليه.
(٢) كذا في الأصل بياض بعد قوله أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه مسلم رقم (١٢٢٦) في الحج، باب جواز التمتع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الأثر من زيادات رزين على الأصول لم أهتد إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>