للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٩٣ - (م) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «أرْخَص رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في رُقْيَةِ الحَيَّةِ لبني عمرو بن حزم، قال أبو الزبير: فسمعتُ جابر بن عبد الله يقول: لَدَغَتْ رجلاً منا عَقْرَب، ونحنُ جُلوس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال رجل: يا رسول الله، أرْقي؟ قال: مَن استطاع [منكم] أن ينفعَ أخاه فَلْيَفْعَلْ» . ⦗٥٥٣⦘

وفي رواية قال: «رخَّصَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- لآل حزم في رقية الحية، وقال لأسماءَ بنتِ عُمَيس: ما لي أرى أجسام بني أخي ضَارِعَة، تُصِيبُهم الحاجةُ؟ قالت: لا، ولكنِ العَيْنُ تُسْرِعُ إليهم. قال: ارْقِيهم. قالت: فعرضتُ عليه. فقال: ارقيهم» .

وفي أخرى قال جابر: «كان لي خال يَرْقي من العقرب، فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن الرُّقَى، قال: فأتاه، فقال: يا رسول الله، إنَّك نَهيْتَ عن الرُّقى، وإني أرْقِي من العقرب؟ فقال: مَن استطاع منكم أن ينفعَ أخاه فليفعل» .

وفي أخرى قال: «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن الرُّقى، فجاء آلُ عمرو بن حزم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فقالوا: يا رسول الله، إنه كانت عندنا رُقْية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرُّقى، قال: فعرضوها عليه، فقال: ما أرى بأساً، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل (١) » أخرجه مسلم (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ضَارِعة) رجل ضارع الجسم. أي: ضعيف الجسم، ناحل الجسم.


(١) في نسخ مسلم المطبوعة: فلينفعه.
(٢) رقم (٢١٩٨) و (٢١٩٩) في السلام، باب استحباب الرقية من العين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن أبي سفيان، عن جابر قال: حدثنا «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الرقي، فجاء آل عمرو ابن حزم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: يارسول الله، إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من القعرب، وإنك نهيت عن الرقي، قال: فعرضوها عليه، فقال: ماأرى باسا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» .
أخرجه أحمد (٣/٣٠٢) قال: حدثنا وكيع وفي (٣/٣١٥) قال: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا ابن نمير، وعبد بن حميد (١٠٢٦) قال: حدثني محاضر. ومسلم (٧. /١٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا وكيع. (ح) وحدثناه عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو معاوية. وابن ماجة (٣٥١٥) قال: حدثنا علي بن أبي الخصيب، قال: حدثنا يحيى بن عيسى.
ستتهم - وكيع، وأبو معاوية، وابن نمير، ومحاضر، وجرير، ويحيى بن عيسى - عن الأعمش، عن أبي سفيان، فذكره.
وعن أبي الزبير، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: «لدغت رجلا منا عقرب، ونحن جلوس مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رجل: يارسول الله، أرقي؟ قال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل» .
١- أخرجه أحمد (٣/٣٨٢) قال: حدثنا روح. ومسلم (٧/١٨) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا روح بن عبادة..وفي (٧/١٩) قال: حدثني سعيد بن يحيى الأموي، قال: حدثنا أبي.
كلاهما -روح، ويحيى الأموي - قالا: حدثنا ابن جريج.
٢- وأخرجه أحمد (٣/٣٣٤) قال: حدثنا حجين، ويونس. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (٢٩٢٩) عن قتيبة.
ثلاثتهم ٠ حجين، ويونس، وقتيبة - عن ليث بن سعيد.
كلاهما - ابن جريج، وليث - عن أبي الزبير، فذكره.
(*) أخرجه أحمد (٣/٣٩٣) قال: حدثنا حسن وموسى بن داود، قالا: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا أبو الزبير، قال سألت جابرا عن الرقية؟ فقال: أخبرني خالي أحد الأنصار ... فذكره. وعن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: «رخص النبي -صلى الله عليه وسلم- لأل حزم في رقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: مالي أري أجسام بني أخي ضارعة، تصيبهم الحاجة؟ قالت: لا. ولكن العين تسرعت إليهم، قال: أرقيهم، قالت: فعرضت، عليه، فقال: ارقيهم.» .
أخرجه أحمد (٣/٣٣٣و٣٨٢) قال: حدثنا روح. ومسلم (٧/١٨) قال حدثني عقبة بن مكرم العمي، قال: حدثنا أبو عاصم. (ح) وقال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا روح بن عبادة، وفي (٧/١٩) قال: حدثني سعيد بن يحيى الأموى، قال: حدثنا أبي.
ثلاثتهم - روح، وأبو عاصم، ويحيى الأموى - عن ابن جريج، قال أخبرني أبو الزبير، فذكره.
(*) في رواية رومح: «أرخص النبي -صلى الله عليه وسلم- في رقية الحية لبني عمرو» .
عن أبي الزبير عن جابر، «أن عمرو بن حزم دعي لأمرأة بالمدينة، لدغتها حية ليرقيها فأبى، فأخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فدعاه، فقال: عمرو يارسول الله، إنك تزجر عن الرقى، فقال: اقرأها علي، فقرأها عليه، فقال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا بأس، إنما هي مواثيق، فارق بها.» .
أخرجه أحمد (٣/٣٩٣) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا أبو الزبير، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>