(٢) رقم (٢١٩٨) و (٢١٩٩) في السلام، باب استحباب الرقية من العين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: عن أبي سفيان، عن جابر قال: حدثنا «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الرقي، فجاء آل عمرو ابن حزم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: يارسول الله، إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من القعرب، وإنك نهيت عن الرقي، قال: فعرضوها عليه، فقال: ماأرى باسا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» . أخرجه أحمد (٣/٣٠٢) قال: حدثنا وكيع وفي (٣/٣١٥) قال: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا ابن نمير، وعبد بن حميد (١٠٢٦) قال: حدثني محاضر. ومسلم (٧. /١٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا وكيع. (ح) وحدثناه عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو معاوية. وابن ماجة (٣٥١٥) قال: حدثنا علي بن أبي الخصيب، قال: حدثنا يحيى بن عيسى. ستتهم - وكيع، وأبو معاوية، وابن نمير، ومحاضر، وجرير، ويحيى بن عيسى - عن الأعمش، عن أبي سفيان، فذكره. وعن أبي الزبير، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: «لدغت رجلا منا عقرب، ونحن جلوس مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رجل: يارسول الله، أرقي؟ قال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل» . ١- أخرجه أحمد (٣/٣٨٢) قال: حدثنا روح. ومسلم (٧/١٨) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا روح بن عبادة..وفي (٧/١٩) قال: حدثني سعيد بن يحيى الأموي، قال: حدثنا أبي. كلاهما -روح، ويحيى الأموي - قالا: حدثنا ابن جريج. ٢- وأخرجه أحمد (٣/٣٣٤) قال: حدثنا حجين، ويونس. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (٢٩٢٩) عن قتيبة. ثلاثتهم ٠ حجين، ويونس، وقتيبة - عن ليث بن سعيد. كلاهما - ابن جريج، وليث - عن أبي الزبير، فذكره. (*) أخرجه أحمد (٣/٣٩٣) قال: حدثنا حسن وموسى بن داود، قالا: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا أبو الزبير، قال سألت جابرا عن الرقية؟ فقال: أخبرني خالي أحد الأنصار ... فذكره. وعن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: «رخص النبي -صلى الله عليه وسلم- لأل حزم في رقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: مالي أري أجسام بني أخي ضارعة، تصيبهم الحاجة؟ قالت: لا. ولكن العين تسرعت إليهم، قال: أرقيهم، قالت: فعرضت، عليه، فقال: ارقيهم.» . أخرجه أحمد (٣/٣٣٣و٣٨٢) قال: حدثنا روح. ومسلم (٧/١٨) قال حدثني عقبة بن مكرم العمي، قال: حدثنا أبو عاصم. (ح) وقال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا روح بن عبادة، وفي (٧/١٩) قال: حدثني سعيد بن يحيى الأموى، قال: حدثنا أبي. ثلاثتهم - روح، وأبو عاصم، ويحيى الأموى - عن ابن جريج، قال أخبرني أبو الزبير، فذكره. (*) في رواية رومح: «أرخص النبي -صلى الله عليه وسلم- في رقية الحية لبني عمرو» . عن أبي الزبير عن جابر، «أن عمرو بن حزم دعي لأمرأة بالمدينة، لدغتها حية ليرقيها فأبى، فأخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فدعاه، فقال: عمرو يارسول الله، إنك تزجر عن الرقى، فقال: اقرأها علي، فقرأها عليه، فقال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا بأس، إنما هي مواثيق، فارق بها.» . أخرجه أحمد (٣/٣٩٣) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا أبو الزبير، فذكره.