للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٣١ - (خ) عائشة - رضي الله عنها - «سألتْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم ⦗٥٧٩⦘ عن الطاعون؟ فقال: كان عذاباً يَبعثُه الله على مَن كان قبلكم، فجعله الله رحمة للمؤمنين، ما مِن عبد يكون في بلد يكون فيه، فيمكث [فيه] لا يخرج [من البلد] ، صابراً مُحْتَسباً، يعلم أنه لاُ يصيِبُه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثْلُُ أجرِ شهيد» أخرجه البخاري (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(صَابِراً مُحْتَسِباً) الصَّابر: الراضي بقضاء الله وقَدِرَه، والمحتسب: الذي يحتسب نفسه عند الله، أي: يدَّخرها، ويفوِّض أمره إليه.


(١) ١٠ / ١٦٣ في الطب، باب أجر الصابر على الطاعون، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، وفي القدر، باب {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٦/٦٤) قال: حدثنا يونس بن محمد. وفي (٦/١٥٤) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن. وفي (٦/٢٥١) قال: حدثنا عبد الصمد. والبخاري (٤/٢١٣) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وفي (٧/١٦٩) قال: حدثنا إسحاق. قال: أخبرنا حبان. وفي (٨/١٥٨) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. قال: أخبرنا النضر. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١٢/١٧٦٨٥) عن العباس بن محمد، عن يونس بن محمد. (ح) وعن إبراهيم بن يونس بن محمد، عن أبيه.
ستتهم - يونس بن محمد، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وموسى بن إسماعيل، وحبان بن هلال، والنضر بن شميل - قالوا: حدثنا داود - يعنون ابن أبي الفرات -. قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>