(٢) رواه أبو داود رقم (٣٦٤١) و (٣٦٤٢) في العلم، باب الحث على طلب العلم، والترمذي رقم (٢٦٨٣) و (٢٦٨٤) في العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، ورواه أيضاً أحمد، وابن ماجة، والدارمي، وابن حبان في " صحيحه "، وغيرهم، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٥/١٩٦) قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا ابن عياش. والدارمي (٣٤٠) قال: أخبرنا نصر بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن داود، وأبو داود (٣٦٤١) قال: حدثنا مسدد بن مسرهد، قال: حدثنا عبد الله بن داود، وابن ماجة (٢٢٣) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا عبد الله بن داود. كلاهما - إسماعيل بن عياش، وعبد الله بن داود - عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس، فذكره (*) أخرجه أحمد (٥/١٩٦) . والترمذي (٢٦٨٢) قال: حدثنا محمود بن خداش البغدادي. كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمود - عن محمد بن يزيد الواسطي، قال: حدثنا عاصم بن رجاء بن حيوة، عن قيس بن كثير. قال: قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء، وهو بدمشق ... فذكره ليس فيه (داود بن جميل) وقال: قيس بن كثير. وبمعناه: أخرجه أبو داود (٣٦٤٢) قال: حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي، قال: حدثنا الوليد. قال: لغيب شبيب بن شيبة، فحدثني به عن عثمان بن أبي سودة، فذكره. وقال الترمذي: ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة، ليس هو عندي بمتصل هكذا حدثنا محمود بن خداش بهذا الإسناد. وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن الوليد بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذا أصح من حديث محمود بن خداش، ورأي محمد بن إسماعيل هذا أصح.