للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٥٢ - (ت س) الرُّبيِّع بنت معوِّذ - رضي الله عنهما - «أنها اختلعت على عهد رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فأمرها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- أو أُمِرَتْ - أن تعتدَّ بحيضة» . أخرجه الترمذي.

وفي رواية النسائي: أن الرُّبيِّعَ قالت: «اختلعت من زوجي، ثم جئتُ عثمانَ، فسألته: ماذا عليَّ من العِدَّة؟ قال: لا عِدَّةَ عليكِ: إِلا أن تكوني حديثةَ عهد به، فتمكثي حتى تحيضي حيضة، قال: وإني مُتَّبع في ذلك قضاءَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- في مَرْيمَ المَغَاليَّةِ كانت تحت ثابت بن قيس بن شَمَّاس، فاختلعتْ منه» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فتمكثي) التَّمكُّث: التَّلَبُّث والإقامة.

(اختلعت) الاختلاع في ألفاظ الفقه: هو أن يُطلِّقها على عوض، وفائدته: إبطال الرجعة إلا بنكاحٍ جديد (حديثةَ عهد) فلان حديث عهد، وحديثٌ عهده بالشيء: إذا كان قريب العهد به.


(١) رواه الترمذي رقم (١١٨٥) في الطلاق، باب ما جاء في الخلع، والنسائي ٦ / ١٨٦ في الطلاق، باب عدة المختلعة، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (١١٨٥) قال: حدثنا محمود بن غيلان. قال: أنبأنا الفضل بن موسى، عن سفيان. قال: أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، وهو مولى آل طلحة، عن سليمان بن يسار، فذكره.
أخرجه ابن ماجه (٢٠٥٨) قال: حدثنا علي بن سلمة النيسابوري. والنسائي (٦/١٨٦) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد.
كلاهما - علي بن سلمة النيسابوري، وعبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد- قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد. قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: أخبرني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>