للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٨٠ - (م د س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «طُلِّقَت خالتي، فأرادتْ أن تَجُدَّ نخلَها، فزجرها رجل أن تخرجَ، فأتت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-، فقال: بلى، فجُدِّي نَخْلَكِ، فإنكِ عسى أَن تَصَدَّقي أو تفعلي معروفاً» . أخرجه مسلم والنسائي.

وفي رواية أبي داود قال: «طُلِّقَت خالتي ثلاثاً، فخرجت تَجُدُّ نخلاً لها، فلقيها رجل فنهاها، فأتت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- فذكرت ذلك له، فقال لها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-: اخرجي، فجُدِّي نَخْلَكِ، لعلّكِ أن تَصدَّقي منه، أو تفعلي خيراً» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تجدَّ) جَدَّ النخل يَجُدّها جَدّاً وجِداداً: إذا قطع ثمرتها، ووقت الجداد: أي وقت قطع الأعذاق من النخيل.

(فزجرها) زجرت فلاناً: إذا نهيته عن فعل شيء تكرهه، والزجر: المنع.

(معروفاً) المعروف: الجميل والإحسان والبِرّ، يعني: أنها ربما تصدَّقت من ثمرها على أحد إذا هي جَدَّتْه.


(١) رواه مسلم رقم (١٤٨٣) في الطلاق، باب جواز خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها في النهار لحاجتها، وأبو داود رقم (٢٢٩٧) في الطلاق، باب في المبتوتة تخرج بالنهار، والنسائي ٦ / ٢٠٩ في الطلاق، باب خروج المتوفى عنها بالنهار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٣/٣٢١) قال: حدثنا عبد الرزاق. والدارمي (٢٢٩٣) قال: أخبرني أبو عاصم، ومسلم (٤/٢٠٠) قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، قال: حدثنا يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق (ح) وحدثني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا حجاج بن محمد. وأبو داود (٢٢٩٧) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وابن ماجة (٢٠٣٤) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا روح (ح) وحدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا حجاج بن محمد. والنسائي (٦/٢٠٩) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد، قال: حدثنا مخلد.
ستتهم - عبد الرزاق، وأبو عاصم، ويحيى، وحجاج، وروح، ومخلد - عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>