للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٩٩ - (خ) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «نِعْمَ المَنِيحَةُ اللَّقْحَةُ الصَّفيُّ مِنْحَة (١) ، والشَّاةُ الصفيُّ تَغْدُو بإنَاء ⦗١٦٦⦘ وَتَرُوحُ بِإِناء» . أخرجه البخاري (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المنيحة) : الناقة أو الشاة يُعطيها صاحبها غيره، لينتفع بلبنها، ثم يعيدها.

(اللقحة) : الناقة ذات اللبن.

(الصَّفيُّ) شاةٌ صفيٌّ: إذا كانت غزيرةَ اللبن كريمةً.


(١) قال الحافظ في " الفتح ": وقوله: منحة، منصوب على التمييز، قال ابن مالك: فيه وقوع التمييز بعد فاعل " نعم " ظاهراً، وقد منعه سيبويه إلا مع الإضمار، مثل {بئس للظالمين بدلا} وجوزه المبرد، وهو الصحيح، وقال أبو البقاء: اللقحة: هي المخصوصة بالمدح، و " منحة "، منصوب على التمييز توكيداً، وهو كقول الشاعر:
فنعم الزاد زاد أبيك زاداً.
(٢) ٥ / ١٧٩ في الهبة، باب فضل المنيحة، وفي الأشربة، باب شرب اللبن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري (٢٦٢٩) حدثنا يحيى بن بكير حدثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>