(٢) قال الحافظ في " الفتح ": هو بقية كلام موسى بن عقبة عن ابن شهاب. (٣) قال الحافظ في " الفتح ": هو بقية كلام موسى بن عقبة عن ابن شهاب. (٤) الربيع: أمه. (٥) هو حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري، وأمه الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك رضي الله عنهما. (٦) هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. (٧) هو أبو مسعود البدري رضي الله عنه. (٨) قال الحافظ في " الفتح ": ووقع في رواية الكشميهني: العدوي، وكلاهما صواب، فإنه عنزي الأصل، عدوي الحلف. (٩) عفراء: أمه، واسم أبيه الحارث. (١٠) في الأصل والبخاري: معوذ بن عفراء وأخوه مالك بن ربيعة، فكأنه يريد أن أخا معوذ هو مالك بن ربيعة، وفي المطبوع: معوذ بن عفراء، وأخوه أبو معاذ: مالك بن ربيعة، وكلاهما خطأ، وأخو معوذ ومعاذ ابني عفراء، هو عوف بن الحارث وأمه عفراء، وأما مالك بن ربيعة فليس أخو معوذ، بل هو: مالك بن ربيعة الأنصاري الساعدي أبو أسيد، قال الحافظ في " الفتح ": ونبه عياض على أن من لا معرفة له قد يتوهم أن مالكاً أخو معاذ، لأن سياق البخاري هكذا: معاذ بن عفراء وأخوه مالك بن ربيعة، وليس ذلك مراده، بل قوله: أخوه، أي عوف، ولم يسمه، ثم استأنف فقال: مالك بن ربيعة، ولو كتبه بواو العطف لارتفع اللبس، وكذا وقع عند بعض الرواة. (١١) ذكره البخاري في صحيحه ٧ / ٢٥١ في المغازي، باب تسمية من سمي من أهل بدر في الجامع الذي وضعه أبو عبد الله على حروف المعجم، قال الحافظ في " الفتح ": أي دون من لم يسم فيه، ودون من لم يذكر فيه أصلاً، والمراد بالجامع: هذا الكتاب، والمراد بمن سمي، من جاء ذكره فيه برواية عنه أو عن غيره بأنه شهدها لا لمجرد ذكره دون التنصيص على أنه شهدها، وبهذا يجاب عن ترك إيراده مثل أبي عبيدة بن الجراح فإنه شهدها باتفاق، وذكر في الكتاب في عدة مواضع، إلا أنه لم يقع فيه التنصيص على أنه شهد بدراً، وقال الحافظ: فجملة من ذكر من أهل بدر هنا أربعة وأربعون رجلاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه البخاري (٤٠٢٧) حدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير فذكره.