للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٧٦ - (خ م س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «أصيب ⦗٢٥١⦘ أبي يوم أحُد، فجعلت أكشف الثوب عن وجهه وأبكي، وجعلوا يَنْهَونَني ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- لا ينهاني، وجعلت فاطمةُ بنت عمرو تبكيه، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تُظِلُّه بأجنحتها حتى رفعتموه» .

وفي رواية «لما كان يوم أحُد جيء بأبي مُسَجَّى، وقد مُثِل به - وفي أخرى: جيء بأبي يوم أُحُد مُجدَّعاً - فوضع بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم- ... » بنحوه.

أخرجه البخاري ومسلم، والنسائي نحوه (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المُسَجَّى) : المُغطى.

(مُثِل به) التمثيل بالقتيل: تشويه خلقته بجدع أو قطع عضو من أعضائه.

(مجدَّعاً) الجدع: قطع الأنف ونحوه من الأعضاء.


(١) رواه البخاري ٣ / ٩٢ في الجنائز، باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه، وباب ما يكره من النياحة على الميت، وفي الجهاد، باب ظل الملائكة على الشهيد، وفي المغازي تعليقاً، باب من قتل من المسلمين يوم أحد، ومسلم رقم (٢٤٧١) في فضائل الصحابة، باب من فضائل عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر رضي الله عنهما، والنسائي ٤ / ١٣ في الجنائز، باب في البكاء على الميت.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
البخاري في الجنائز (٣٤) عن علي بن عبد الله، وفي الجهاد (٢٠) عن صدقة بن الفضل، ومسلم في الفضائل (٧٢: ١) عن القواريري وعمرو الناقد والنسائي في الجنائز (١٢) عن محمد بن منصور.
خمستهم عن سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله. الأشراف (٢/٣٦٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>