(٢) قال النووي في " شرح مسلم ": هكذا هو في معظم النسخ، وكذا حكاه القاضي عن المعظم، وفي بعضها: لما فعلت، باللام، بدل الفاء، وقال: وهو الصواب والمعروف في السير. (٣) أراد بقوله: تركتم قدركم: الأوس، لقلة حلفائهم، فإن حلفاءهم قريظة، وقد قتلوا. (٤) أراد بقوله: وقدر القوم حامية تفور: الخزرج، لشفاعتهم في حلفائهم بني قينقاع حتى من عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وتركهم لعبد الله بن أبي بن سلول، وهو أبو حباب المذكور في البيت الذي يليه. (٥) في المطبوع: وقد قال الكريب، وهو تحريف. (٦) أي: بنو قريظة. (٧) أي: راسخين من كثرة مالهم من القوة والنجدة والمال كما رسخت الصخور، وهي الحجارة الكبار بتلك البلدة. (٨) اسم جبل من أرض الحجاز في ديار بني مزينة. (٩) إنما قصد الشاعر تحريض سعد على استبقاء بني قريظة حلفائه، ويلومه على حكمه فيهم، ويذكره بفعل عبد الله بن أبي بن سلول، ويمدحه لشفاعته في حلفائهم بني قينقاع. (١٠) رواه البخاري ٧ / ٣١٣ في المغازي، باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة، وفي الجهاد، باب الغسل بعد الحرب والغبار، ومسلم رقم (١٧٦٩) في الجهاد، باب جواز قتال من نقض العهد، وأبو داود رقم (٣١٠١) في الجنائز، باب في العيادة مراراً، والنسائي ٢ / ٤٥ في المساجد، باب ضرب الخباء في المساجد. (١١) في المطبوع: من كتاب الصحة، وهو خطأ.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه البخاري (٤١١٧) حدثني عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته. وأخرجه مسلم (١٧٦٩) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن العلاء الهمداني كلاهما، عن ابن نمير، قال ابن العلاء: حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.