أفنيت عماً وجبرت عماً قال القاضي: وهذا أشبه بالحديث، والوجه الرابع: كذلك إلا أنه بتشديد الياء، وهو الذي ذكره الحميدي صاحب " الجمع بين الصحيحين "، وفسره بعمومتي، أي: هذا حديث فضل أعمامي، أو هذا الحديث الذي حدثني به أعمامي، كأنه حدث بأول الحديث عن مشاهدة، ثم لعله لم يضبط هذا الموضع لتفرق الناس، فحدثه به من شهده من أعمامه أو جماعته الذين شهدوه. (٢) رواه البخاري ٨ / ٤١ و ٤٢ في المغازي، باب غزوة الطائف، وفي الجهاد، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة وغيرهم من الخمس، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب ابن أخت القوم منهم ومولى القوم، وباب مناقب الأنصار، وفي الفرائض، باب مولى القوم من أنفسهم وابن أخت القوم منهم، ومسلم رقم (١٠٥٩) في الزكاة، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي إيمانه، والترمذي رقم (٣٨٩٧) في المناقب، باب فضل الأنصار وقريش.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٣/١١٤) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (٣/١٢٣) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (٣/١٩٠، ٢٧٩) قال: حدثنا عفان. وفي (٣/١٩٠) قال: حدثنا بهز. والدارمي (٢٤٨٧) قال: أخبرنا حجاج بن منهال. ومسلم (٥/١٩٦) قال: حدثنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا بهز. وأبو داود (٢٧١٨) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. ستتهم - يحيى، ويزيد، وعفان، وبهز، وحجاج، وموسى - عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله، فذكره. أخرجه أحمد (٣/١٥٧) قال: حدثنا عارم. ومسلم (٣/١٠٧) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ، وحامد بن عمر، ومحمد بن عبد الأعلى. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (٨٩٧) عن محمد بن عبد الأعلى. أربعتهم - عارم، وعبيد الله، وحامد، ومحمد بن عبد الأعلى- عن معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، قال: حدثنا السميط، فذكره.