للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٠٢ - (د) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: قال لنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا غضب أحدُكم - وهو قائم - فلْيجلسْ فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع» أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع) معناه: أن القائم مُتهيئ للحركة والبطش، والقاعد دونه في ذلك، والمضطجع دونهما، ويشبه أن يكون إنما أمره بالجلوس والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه بادرة يندم عليها فيما بعد.


(١) رقم (٤٧٨٢) في الأدب، باب ما يقال عند الغضب، من حديث أبي حرب بن أبي الأسود عن أبي ذر، وإسناده منقطع، فإن أبا حرب لا يروي عن أبي ذر، وإنما يروي عن أبيه، أقول: وقد وصله أحمد في " المسند " ٥ / ١٥٢ من رواية أبي حرب عن أبيه أبي الأسود عن أبي ذر، وإسناد حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٥/١٥٢) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبي الأسود، فذكره.
(*) وأخرجه أبو داود (٤٧٨٢) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبي ذر، فذكره.
ليس فيه «أبو الأسود» ولا القصة التي في أول الحديث.
(*) وأخرجه أبو داود (٤٧٨٣) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن داود، عن بكر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث أبا ذر، بهذا الحديث.
(*) قال أبو داود: وهذا أصح الحديثين. «يعني المرسل» .

<<  <  ج: ص:  >  >>