للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٥٢ - () عبد الله بن مسعود قال: «خَمسُ آيات ما يسرُّني أَن لي بِهِنَّ الدنيا وما فيها إحداهنَّ: {إنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَونَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكم سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كريماً} [النساء: ٣١] ، و {إنَّ الله لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وإن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أجراً عظيماً} [النساء: ٤٠] و {وَلَوْ أَنَّهُمْ إذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاؤوكَ فَاستغفروا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا الله تَوَّاباً رَحِيماً} [النساء: ٦٤] و {إنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يشاء} [النساء: ٤٨] و {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَستَغْفِر الله يَجدِ الله غَفُوراً رَحِيماً} [النساء: ١١٠] » أخرجه ... (١) .


(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٧ / ١١ و ١٢ ونسبه للطبراني وقال: ورجاله رجال الصحيح، ورواه ابن جرير رقم (٩٢٣٣) ، وفي سنده رجل مجهول، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " وزاد نسبته لأبي عبيد وسعيد بن منصور في " فضائله " وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم والبيهقي في " شعب الإيمان ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الأثر من زيادات رزين، وقد عزاه الهيثمي للطبراني، وقال: رجاله رجال الصحيح «المجمع ٧/١١ و ١٢» وعزاه السيوطي في «الدر» لأبي عبيد، وسعيد بن منصور في «فضائله» وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم والبيهقي في «شعب الإيمان» .

<<  <  ج: ص:  >  >>