للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٧١ - (س) عبد الله بن خُبيب - رضي الله عنه - قال: «أصابنا طَشٌّ وظُلْمَة، فانتظرنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- ليصلي بنا ... [ثم ذكر كلاماً معناه] فخرج، فقال: قُلْ، قُلْتُ: ما أقول؟ قال: {قُلْ هُوَ الله أَحَد. الله الصمدُ} والمعوذتين - حين تمسي وحين تُصبح [ثلاثاً] ، تكفيك كلَّ شيء» .

وفي رواية قال: «كنتُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- في طريق مكة، فأصبتُ ⦗٤٩٣⦘ خلوة من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فَدَنَوتُ منه، فقال: قُلْ، قلتُ: ما أقول؟ قال: قُل، قلتُ: ما أقول؟ قال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} حتى ختمها، ثم قال: {قل أعوذ برب الناس} حتى ختمها، ثم قال: ما تَعَوَّذَ الناسُ بأفضلَ منهما» أخرجه النسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(طَشّ) الطَّشُّ: أقَلُّ ما يكون من المطر.


(١) ٨ / ٢٥٠ و ٢٥١ في الاستعاذة في فاتحته، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
تقدم تخريجه في حرف الدال، كتاب الدعاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>