للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٠٩ - (خ م) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: «جاء رجل من اليهود إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قد لُطِمَ وجهه، فقال: يا محمد، إِن رجلاً من الأنصار من أصحابك لطم وجهي، فقال: ادْعُوه، فَدَعَوْهُ، فقال: لِمَ لطمتَ وجهه؟ قال: يا رسولَ الله، إني مررتُ باليهوديِّ، فسمعتُه يقول: والذي اصطفى ⦗٥١٦⦘ موسى على البشر، فقلتُ: وعلى محمد؟ فأخذتْني غضبة، فلطمتُه، فقال: لا تخيِّروني من بين الأنبياء، فإن الناس يَصْعَقون يوم القيامة، فأكون أول من يُفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري: أفاق قبلي، أو جُوزِي بصَعْقة الطور» .

وفي رواية «فأكون أول من تنشق عنه الأرض، فإذا أنا بموسى، آخذ بقائمة من قوائم العرش ... وذكر نحوه» أخرجه البخاري ومسلم (١) .


(١) رواه البخاري ٥ / ٥٢ في الخصومات، باب ما يذكر في الأشخاص والخصومة بين المسلم واليهودي، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر} ، وفي تفسير سورة الأعراف، باب {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك} ، وفي الديات، باب إذا لطم المسلم يهودياً عند الغضب، وفي التوحيد، باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم، ومسلم رقم (٢٣٧٤) في الفضائل، باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرحه أحمد (٣/٣١ و٣٣) قال: حدثنا وكيع. والبخاري (٤/١٨٧، ٦/٧٤و٩/١٦و١٥٤) قال: حدثنا محمد بن يوسف. وفي (٩/١٦) قال: حدثنا أبو نعيم. ومسلم (٧/١٠٢) قال: حدثني عمرو الناقد، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي (هو عبد الله بن نمير) .
خمستهم - وكيع، وابن يوسف، وأبو نعيم، والزبير، وعبد الله بن نمير - عن سفيان.
٢- وأخرجه أحمد (٣/٤٠) قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا ورقاء.
٣- وأخرجه البخاري (٣/١٥٨) وأبو داود (٤٦٦٨) قالا: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب.
ثلاثتهم - سفيان، وورقاء، ووهيب - عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه فذكره.
(*) الروايات مطولة ومختصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>