للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٣٣ - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «ما من نبيّ من الأنبياء إلا أُعْطِيَ من الآياتِ ما مثلُه آمَن عليه البشر، وإنَّما كان الذي أُوتيتُه وَحْياً أوْحَاهُ الله إِليَّ، فأرجو أن أَكون أكثرَهم تابعاً يوم القيامة» أخرجه البخاري ومسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(آمنَ عليه البشر) أي: آمنوا عند معاينة ما آتاه الله من الآيات والمعجزات والدلائل الواضحات، أراد إعجاز القرآن الذي خص به رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وإن كان كل نبي من الأنبياء قد أوتي من المعجزات ما يوجب على البشر الإيمان به.

(وحياً أوحاه الله) ولكنه أراد بالوحي: القرآن، فإنه ليس شيء من كتب [الله] المنزلة كان معجزاً إلا القرآن.


(١) رواه البخاري ٩ / ٥ و ٦ في فضائل القرآن، باب كيف نزول الوحي وأول ما نزل، وفي الاعتصام، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " بعثت بجوامع الكلم "، ومسلم رقم (١٥٢) في الإيمان، باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/٣٤١) قال:حدثنا يونس. وحجاج. وفي (٢/٤٥١) قال حدثنا حجاج. والبخاري (٦/٢٢٤) قال:حدثنا عبد الله بن يوسف. وفي (١٣٩) قال:حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. ومسلم (١/٩٢) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد، والنسائي في فضائل القرآن (٢) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. خمستهم - يونس، وحجاج، وعبد الله بن يوسف، وعبد العزيز بن عبد الله، وقتيبة- قالوا: حدثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري،عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>