للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٩٦ - (خ م) سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال يوم خيبر: «لأعطينَّ الراية غداً رَجُلاً يفتح الله على يديه، يُحِبُّ الله ورسولَه، ويحبُّه الله ورسولُهُ، قال: فبات الناس يَدُوكون ليلتهم: أيُّهم يُعطَاها، فلما أصبح الناس غَدَوْا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، كُلُّهم يرجو أن يُعطَاها، فقال: أين عليُّ بنُ أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسولَ الله يشتكي عينه، قال: فأَرسِلوا إليه، فَأُتِيَ به فبصق في عينه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأَعطاه الراية، فقال عليٌّ: يا رسولَ الله أُقاتلُهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: انْفُذْ على رِسْلك، حتى تنزلَ بساحتهم، ثُمَّ ادْعُهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله عز وجل فيهم، فوالله لأن يهديَ الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمْر النَّعَم» أخرجه البخاري ومسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يدوكون) بات القوم يدوكون دوكاً: إذا وقعوا في أخلاطٍ ودوران وخاضوا في أمر.

(نَفَذ) في الأمر: إذا مضى فيه. ⦗٦٥٥⦘

(وعلى رسلك) أي: على حالتك وهينتك.


(١) رواه البخاري ٧ / ٥٧ و ٥٨ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وفي الجهاد، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوة، وباب فضل من أسلم على يديه رجل، وفي المغازي، باب غزوة خبير، ومسلم رقم (٢٤٠٦) في فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٥/٣٣٣) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. والبخاري (٤/٥٧) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. وفي (٤/٧٣ و٥/١٧١) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري. وفي (٥/٢٢) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز. ومسلم (٧/١٢١) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن أبي حازم (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن) . وأبو داود (٣٦٦١) قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. والنسائى (في فضائل الصحابة) (٤٦) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب.
كلاهما- يعقوب، وعبد العزيز- عن أبي حازم، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>