للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٠٩ - (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: «بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أبا بكر، وأمره أن يناديَ بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليّاً فبينا أبو بكر ببعض الطريق، إذْ سمع رُغَاء ناقةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- القَصْواء، فقام (١) أبو بكر فَزِعاً يظن أنه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فإذا عليّ، فدفع إليه كتاباً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وأمر عليّاً أن يناديَ بهؤلاء الكلمات - زاد رزين: فإنه لا ينبغي لأحد أن يبلِّغ عني إلا رجل من أهلي، ثم اتفقا - فانطلقا، [فحجَّا] ، فقام عليّ أيام التشريق ينادي: ذِمَّةُ الله ورسوله بريئةٌ من كل مشرك، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، ولا يَحُجَّنَّ بعد العام مشرك، ولا يطوفنَّ بعد اليوم عُرْيَان، ولا يدخل الجنة إِلا نفس مؤمنة، قال: فكان عليّ ينادي بهؤلاء الكلمات، فإذا عَييَ قام أبو بكر، فنادى بها» أخرجه الترمذي (٢) . ⦗٦٦١⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الرُّغاء) : صوت البعير.

(القصواء) بالمدّ: لقب ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم تكن قصواء، فإن القصواء: هي المشقوقة الأذن من النوق.

(ذمة الله) : الذِّمَّة: العهد والأمان.

(ساح) في الأرض: إذا ذهب منها حيث أراد.


(١) في نسخ الترمذي المطبوعة: فخرج.
(٢) رقم (٣٠٩٠) في التفسير، باب ومن سورة التوبة، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه الترمذي (٣٠٩١) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد بن العوام، قال: حدثنا سفيان بن حسين، عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>