للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٢٨ - (خ) عروة بن الزبير - رحمه الله - قال: قال لي عبدُ الملك بنُ مَرْوَان، حين قُتِلَ عبدُ الله «يا عُروة، هل تَعْرِفُ سيفَ الزبير؟ قلتُ: نعم، قال: فما فيه؟ قلت: [فيه] فَلَّة فُلَّها يوم بدر، قال: صدقتَ.

بِهِنَّ فُلُول مِنْ قِرَاع الكَتَائِب (١) .

ثم رده على عروة، قال هشامُ: فأقمناه [بيننا] بثلاثة آلاف، فأخذه بعضنا، وودت أني كنتُ أخذتُه، وكان عليَّ بعضُهُ» أخرجه البخاري (٢) . ⦗١٠⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فَلَّةً) : الفَلَّة: الثلمة في السيف.

(قراع الكتائب) : الكتائب: جمع كتيبة، وهي القطعة من الجيش.

(وقراعها) : قتالها وكفاحها ومحاربتها.


(١) والشطر الأول منه: ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم , وهو للنابغة الذبياني.
(٢) ٧ / ٢٣٣ في المغازي , باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على كفار قريش , وليس في آخره جملة: وكان علي بعضه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٣٩٧٣) قال: أخبرني إبراهيم بن موسى، قال: حدثنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن هشام، عن عروة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>