للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٨٧ - (خ ت) عبد الرحمن بن يزيد (١) - رحمه الله - قال: «سألتُ حذيفةَ عن رجل قريب السَّمْتِ والهَدي والدَّلِّ من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- حتى نأخذَ عنه؟ فقال: ما نعلم أحداً أقربَ سَمْتاً وهَدْياً ودَلاًّ بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم- من ابنِ أمِّ عبد، حتى يتوارى بجدار بيته، ولقد عَلِمَ المحفُوظُون من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم-: أن ابن أم عبد أقربُهم إلى الله وسيلة» أخرجه البخاري.

وعند الترمذي «أقربهم إلى الله زُلفى» (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(السَّمت والدَّلُّ والهَدْي) : متقاربات، وهي بمعنى السيرة والحالة.

(حتى يتوارى) : قوله: حيى يتوارى: احتراز من الشهادة على الباطل المستور.

(لقد علم المحفوظون) وقوله: لقد علم المحفوظون: يعني: الذين حفظهم الله من تخريف أو تحريف في قولٍ أو فعلٍ.


(١) في الأصل المطبوع: عبد الله ين يزيد وهو خطأ.
(٢) رواه البخاري ٧ / ٨٠ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب عبد الله بن مسعود، وفي الأدب، باب الهدي الصالح، والترمذي رقم (٣٨٠٩) في المناقب، باب مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه أحمد (٥/٣٨٩) قال: حدثنا حسين بن محمد. وفي (٥/٤٠١) قال: حدثنا وكيع. والترمذي (٣٨٠٧) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.
ثلاثتهم - حسين، ووكيع، وعبد الرحمن - عن إسرائيل.
٢- وأخرجه أحمد (٥/٣٩٥) قال: حدثنا عفان. وفي (٥/٤٠٢) قال: حدثنا يحيى. والبخاري (٥/٣٥) قال: حدثنا سليمان بن حرب. والنسائي في فضائل الصحابة (١٦١) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى.
ثلاثتهم - عفان، ويحيى، وسليمان- عن شعبة.
كلاهما - إسرائيل، وشعبة - عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، فذكره.
* زاد إسرائيل في روايته: حتى يتوارى منا في بيته، ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-، أن ابن أم عبد هو أقربهم إلى الله زلفى.
وبلفظ: «إن أشبه الناس دلا، وسمتا، وهديا، برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لابن أم عبد، من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه، لا ندري ما يصنع في أهله إذا خلا.» .
أخرجه أحمد (٥/٣٩٤) قال: حدثنا زائدة. وفي (٥/٣٩٤) أيضا قال: حدثنا محمد بن عبيد. والبخاري (٨/٣١) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: قلت لأبي أسامة: حدثكم.
ثلاثتهم - زائدة، ومحمد بن عبيد، وأبو أسامة - عن الأعمش، قال: سمعت شقيقا، فذكره.
وبلفظ: «ما أعلم أحدا أقرب سمتا، وهديا، ودلا، برسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يواريه جدار بيته، من ابن أم عبد» .
أخرجه أحمد (٥/٣٩٥) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، عن وليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>