للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٠٧ - (خ م) أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما -: «أنها حملتْ بعبد الله بن الزبير بمكة، قالت: فخرجتُ وأنا مُتِمّ، فأتيتُ المدينةَ، فنزلتُ قُباءَ، فَوَلَدْتُ بقباءَ، ثم أتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فوضعه في حِجره، ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تَفَلَ في فيه، فكان أولَ شيء دخل جوفَه ريقُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، ثم حنَّكه بالتمرة، ثم دعا له، وبَرَّكَ عليه، وكان أولَ مولود وُلد في الإسلام بالمدينة من المهاجرين» زاد في رواية «فَفَرِحُوا به فرحاً شديداً، لأنهم قيل لهم: إن اليهود سحرتْكم، فَلا يُولَدُ لكم» أخرجه البخاري ومسلم (١) . ⦗٧٠⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مُتِمٌ) أتمت الحبلى، فهي مُتِم: إذا تمّت أيام حملها.


(١) رواه البخاري ٧ / ١٩٤ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، وفي العقيقة، باب تسمية المولود غداة يولد، ومسلم رقم (٢١٤٦) في الآداب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٦/٣٤٧) قال: حدثنا أبو أسامة. والبخاري (٥/٧٨) قال: حدثني زكريا بن يحيى، عن أبي أسامة. وفي (٧/١٠٨) قال: حدثنا إسحاق بن نصر، قال: حدثنا أبو أسامة. ومسلم (٦/١٧٥ و ١٧٦) قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. قال: حدثنا أبو أسامة. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن مخلد، عن علي بن مسهر.
كلاهما - أبو أسامة، وعلي بن مسهر - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.
* أخرجه مسلم (٦/١٧٥) قال: حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح، قال: حدثنا شعيب، يعني ابن إسحاق. قال: أخبرني هشام بن عروة. قال: حدثني عروة بن الزبير وفاطمة بنت المنذر بن الزبير، أنهما قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير ... الحديث وفيه قال: قالت عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها.. الحديث وفيه: ثم قالت أسماء: ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله. ثم جاء وهو ابن سبع سنين، أو ثمان ليبايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمره بذلك الزبير. فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رآه مقبلا إليه ثم بايعه.
* في رواية إسحاق بن نصر، زاد: «ففرحوا به فرحا شديدا لأنهم قيل لهم: إن اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم.» .

<<  <  ج: ص:  >  >>