للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٢٣ - (خ) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: «خرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي مات فيه، وعليه مِلْحَفَة مُتعَطِّفاً بها على منكبيه، وعليه عصابة دَسْماءُ، حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أمَّا بعدُ، أيُّها الناس، فإن الناس يكثرون، وتَقِلُّ الأنصار، حتى يكونوا ⦗١٦٧⦘ كالملح في الطعام، فمن وَلِيَ منكم أمراً يَضُرُّ فيه أحداً أو ينفعُه، فَلْيَقْبَلْ من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم» .

وفي رواية مثله، وفيه «بملحفة وقد عصب رأسه بعصابة دهماءَ ... وذكره، وقال: فمن وَلِيَ منكم شيئاً يَضرُّ فيه قوماً، وينفع فيه آخرين، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم، فكان آخرَ مجلس جلس فيه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-» أخرجه البخاري (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(دسماء) الدُّسْمَة من الألوان: ما يضرب إلى السواد، أراد: عصابة سوداء، وقيل: أراد أنها قد اغبرَّ لونها من الوَسخ.


(١) ٧ / ٩٢ و ٩٣ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " اقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم "، وفي الجمعة، باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (١/٣٣٣) (٢٠٧٤) قال: حدثنا وكيع. وفي (١/٢٨٩) (٢٦٢٩) قال: حدثنا موسى بن داود. والبخاري (٢/١٤) قال: حدثنا إسماعيل بن أبان. وفي (٤/٢٤٨) قال: حدثنا أبو نعيم. وفي (٥/٤٣) قال: حدثنا أحمد بن يعقوب. والترمذي في الشمائل (١١٨) قال: حدثنا يوسف بن عيسى، قال: حدثنا وكيع.
خمستهم - وكيع، وموسى، وإسماعيل، وأبو نعيم، وأحمد - عن عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة ابن الغسيل، قال: سمعت عكرمة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>