(٢) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، والشطر الأول من الحديث إلى قوله: " خيل الله " رواه أبو داود رقم (٢٥٦٠) في الجهاد، باب في النداء عند النفير: " يا خيل الله اركبي " من حديث سمرة بن جندب، وإسناده ضعيف، والشطر الأخير من الحديث، وهو قوله: " يا خيل الله اركبي " ذكره السخاوي في " المقاصد الحسنة " ونسبه لأبي الشيخ في " الناسخ والمنسوخ " من حديث سعيد بن جبير عن قصة المحاربين قال: كان ناس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي في الناس: يا خيل الله اركبي، فركبوا لا ينتظر فارس فارساً، وللعسكري من حديث عبد الله بن المثنى عن ثمامة عن أنس في حديث ذكره قال: فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خيل الله اركبي، ومن حديث يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحارثة بن النعمان: كيف أصحبت ... الحديث، وفيه أنه قال: يا نبي الله ادع الله لي بالشهادة، فدعا له، قال: فنودي يوماً بالخيل: يا خيل الله اركبي، قال: فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد، ثم ذكر الحافظ السخاوي روايات كثيرة بهذا المعنى، يدل مجموعها على أن الحديث حسن، وقال السخاوي: قال العسكري: قوله: يا خيل الله اركبي، هذا على المجاز والتوسع، أراد: يا فرسان خيل الله اركبي، فاختصر لعلم المخاطب بما أراد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ذكره السخاوي في المقاصد الحسنة (ح٦٧٣٠) : قال أبو الشيخ في الناسخ والمنسوخ: من طريق أبي حمزة السكري، وللعسكري من حديث عبد الله بن المثنى عن ثمامة، عن أنس في حديث ذكره، ومن حديث يوسف بن عطية عن ثابت، عن أنس فذكر نحوه، ولابن عائذ في المغازي عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير، عن قتادة، وعزى السهيلي في غزوة حنين من الروض هذه اللفظة لصحيح مسلم فيحرر، وقال أبو داود في السنن، باب النداء عند النفير: يا خيل الله اركبي، وساق في الباب حديث سمرة ابن جندب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سمي خيلنا خيل الله..