للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٧٧ - (خ م) معاوية [بن أبي سفيان - رضي الله عنه -] قال - وهو يخطب - سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا تزال من أمتي أمَّة قائمة بأمر الله لا يضرهم مَن خَذَلهم ولا مَن خالَفَهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» .

قال ابن يُخامِر: سمعت معاذاً يقول: هم أهل الشام - أو بالشام - فقال معاوية: هذا مالك بن يخامر يزعم أنه سمع معاذا يقول: وهم بالشام.

وفي رواية قال: قال لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «مَن يُرِدِ الله به خَيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّين، ولا تزالُ عِصَابة من المسلمين يقاتلون على الحق: ظاهرين على من ناوَأهُمْ إلى يوم القيامة» أخرجه البخاري ومسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ناوأهم) المناوأة: المعاداة.


(١) رواه البخاري ١٣ / ٢٥٠ في الاعتصام، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق يقاتلون "، وفي الأنبياء، باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم انشقاق القمر، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى: {إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} ، ومسلم رقم (١٠٣٧) في الزكاة، باب النهي عن المسألة، وفي الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٤/١٠١) قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي، قال: أخبرنا ليث،يعني ابن سعيد،عن يزديد بن الهاد، عن عبد الوهاب بن أبي بكر، والدارمي (٢٣٠) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح،قال: حدثني الليث،عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن عبد الوهاب، والبخاري (١/٢٧) قال:حدثنا سعيد بن عفير،قال: حدثنا ابن وهب،عن يونس. وفي (٤/١٠٣) قال:حدثنا حبان بن موسى، قال: أخبرنا عبد الله، عن يونس. وفي (٩/١٢٥) قال:حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس، ومسلم (٣/٩٥) قال: حدثني حرملة بن يحيى،قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس.
كلاهما - عبد الوهاب، ويونس - عن ابن شهاب الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، فذكره.
أخرجه أحمد (٤/٩٣) .ومسلم (٦/٥٣) قال:حدثني إسحاق بن منصور.
كلاهما- أحمد، وإسحاق - عن كثير بن هشام، قال:حدثنا جعفر وهو ابن برقان، قال: حدثنا يزيد بن الأصم. فذكره.
وعن معبد الجهني،قال: كان معاية قلما يحدث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: فكان قلما يكاد أن يدع يومي الجمعة هؤلاء الكلمات، أن يحدث بهن عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من يرد الله به خيرات يفقهه في الدين، وإن هذا المال حلو خضر، فمن يأخذه بحقه يبارك له فيه، وإياكم والتمادج فإنه الذبح» .
أخرجه أحمد (٤/٩٢) قال:حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي (٤/٩٣) قال:حدثنا محمد بن جعفر، قال:حدثنا شعبة. (ح) وحجاج، قال: أخبرنا شعبة. وفي (٤/٩٨) قال:حدثنا يزيد، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد. وفي (٤/٩٩) قال:حدثنا يعقوب، عن إبراهيم بن سعد، وابن ماجة (٣٧٤٣) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،قال: حدثنا غندر،عن شعبة.
كلاهما - شعبة،وإبراهيم بن سعد - عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف،عن معبد الجهني، فذكره.
(*) رواية ابن ماجة مختصرة على: «إباكم والتمادح فإنه الذبح» .
وعن عبد الله بن عامر اليحصبي،قال:سمعت معاويةيقول: إياكم وأحاديث، إلا حديثا كان في عهد عمر، فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول: «من يرد الله هـ خيرا يفقهه في الدين» وسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس، فيبارك له فيه، ومن أعطيته عن مسألة وشره، كان كالذي يأكل ولا يشبع» .
أخرجه أحمد (٤/٩٧ و١٠٠) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، وفي (٤/٩٩) قال:حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صلاح، ومسلم (٣/٩٤) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال:حدثنا زيد بن الحباب،قال: أخبرني معاوية بن صالح.
كلاهما - جعفر بن معاوية، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن عبد الله بن عامر، فذكره.
(*) وزاد عبد الرحمن بن مهدي في روايته: « ... لا تزال أمة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس» .
(*) وأخرجه أحمد (٤/٩٧) قال:حدثنا يحيى بن إسحاق. قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن ربيعة بن يزيد، عن عامر بن عبد الله اليحصبي - قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي:كذا قال: يحيى بن إسحاق، وإنما هو عبد الله بن عامر اليحصبي- قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لاتزال طائفة من أمتي على الحق، لايبالون من خالفهم، أو خذلهم حتى يأتي أمر الله عز وجل» .

<<  <  ج: ص:  >  >>