للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٤٥ - (م ط ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: كان الناس إذا رأوا أولَ الثمر جاؤوا به إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، فإذا أخذه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: اللهم باركْ لنا في ثَمَرِنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مُدِّنا، اللهم إن إبراهيم عبدُكَ وخليلُك ونبيُّك، وإني عبدُك ونبيُّكَ وإنه دعاك لمكة، وإني أدعو للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومِثْلِهِ معه، قال: ثم يدعو أصغرَ وليدٍ له فيعطيه ذلك الثمر.

وفي رواية: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- «كان يؤتَى بأول الثمر، فيقول: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي مُدِّنا، وفي صاعنا، بركةً مع بركة، ثم يعطيه أصغر من يَحْضُرُ من الوِلْدَان» أخرجه مسلم.

وأخرج «الموطأ» والترمذي الرواية الأولى (١) .


(١) رواه مسلم رقم (١٣٧٣) في الحج، باب فضل المدينة، والموطأ ٢ / ٨٨٥ في الجامع، باب الدعاء للمدينة وأهلها، والترمذي رقم (٣٤٥٠) في الدعوات، باب رقم (٥٥) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم في الحج (٨٥:٢٢) عن يحيى بن يحيى، وابن ماجة في الأطعمة (٣٩) عن محمد بن الصباح، ويعقوب بن حميد بن كاسب. ثلاثتهم - عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن سهيل، عن أبيه، فذكره تحفة الأشراف (٩/٤١١-٤١٢) .
وأخرجه مسلم في الحج (٨٥:٢١) عن قتيبة، والترمذي في الدعوات (٥٥) عن قتيبة، و (٥٥) عن إسحاق بن موسى الأنصاري، عن معن، وقال: حسن صحيح، والنسائي في اليوم والليلة (١١٢:١) عن قتيبة و (١١٢:١) عن الحارث بن مسكين، عن عبد الرحمن بن القاسم.
كلهم عن مالك بن أنس، عن سهيل، عن أبيه، فذكره. تحفة الأشراف (٩/٤١٧) .
وأخرجه مالك (١٧٠٢) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>