للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٦٣ - (ط) عبد الرحمن بن القاسم: أن أسْلَمَ مَولَى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- أخبره: «أنه زارَ عبد الله بن عياش المخزوميَّ، فرأى عنده نبيذاً وهو بطريق مكة، فقال له أسلمُ: إن هذا لشَرَاب يحبُّه عمر بن ⦗٣٣٥⦘ الخطاب، فحمل عبد الله ابن عياش قَدَحاً عظيماً، فجاء به إلى عمر بن الخطاب، فوضعه في يده، فقرَّبه إلى فيه، ثم رفع رأسه، فقال عمر: إن هذا لشراب طيب فشرب منه، ثم ناوله رجلاً عن يمينه، فلما أدبر عبد الله بن عياش ناداه عمر بن الخطاب، فقال: أنت القائل: لَمكةُ خير من المدينة؟ [قال عبد الله] : فقلت: هي حَرَمُ الله وأمْنُهُ، وفيها بيتُه، فقال عمر: لا أقول في حرم الله ولا في بيته شيئاً، ثم قال عمر: أنت القائل: لَمَكَّةُ خير من المدينة؟ فقلت: هي حَرمُ الله وأمْنُهُ، وفيها بيتُه، فقال عمر: لا أقول في حرم الله ولا في بيته شيئاً، ثم انصرف» أخرجه «الموطأ» (١) .


(١) ٢ / ٨٩٤ في الجامع، باب جامع ما جاء في أمر المدينة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه مالك (١٧١٩) عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>