للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٨٠ - (خ م ط س) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لو يعلمُ الناسُ ما في النِّداءِ والصفِّ الأول، ثم لم يَجِدُوا إلا أن يَسْتَهَِموا عليه لاسْتَهَمُوا، ولو يعلمون ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبَقُوا إليه، ولو يعلمون ما في العَتَمة والصبح لأتوهما ولو حَبْواً» .

وفي رواية: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «بينما رجل يمشي بطريق وجَدَ غُصْنَ شوك على الطريق، فأخرَّهُ، فشكر الله له فغفر له، ثم قال: الشهداء خمسة: المطعونُ، والمبطونُ، والغريقُ، وصاحِبُ الهدم، والشهيدُ في سبيل الله، وقال: لو يعلم الناسُ ما في النداء والصفِّ الأول ... ثم ذكر الحديث إلى آخره - مثل ما تقدم» أخرجه البخاري، وأخرج مسلم الأولى، وفَرَّق الثانية، وأخرج «الموطأ» والنسائي الأولى، وأخرج «الموطأ» أول الثانية إلى قوله: «والشهيد في سبيل الله» (١) .

⦗٤١٢⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يستهم) استهم القوم على الشيء: إذا اقترعوا عليه.


(١) رواه البخاري ٢ / ١١٦ في الجماعة، باب فضل التهجير إلى الظهر، وفي المظالم، باب من أخذ الغصن وما يؤذن الناس في الطريق فرمي به، ومسلم رقم (٤٣٧) في الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها، ورقم (١٩١٤) في الإمارة، باب بيان الشهداء، والموطأ ١ / ١٣١ في الجماعة، باب ما جاء في العتمة والصبح، والنسائي ١ / ٢٦٩ في المواقيت، باب الرخصة أن يقال للعشاء: العتمة و ٢ / ٢٣ في الأذان، باب الاستهام على التأذين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: وقد تقدم (٣٨٧٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>