للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٩٣ - (خ) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: «أن بني سَلِمَة أرادوا أن يَتَحَوَّلُوا عن منازلهم فينزلوا قريباً من النبي - صلى الله عليه وسلم-، فكره رسول الله أن تُعْرَى المدينةُ، فقال: ألا تحتسبون آثاركم؟ فأقاموا» أخرجه البخاري (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تُعرى) عَرَوتُ الرجل أَعروه عَرواً: إذا ألممتَ به فأتيتَه طالباً، وفلان يَعروه الأضياف ويَعتريه: أي يغشاه، كأنه خَشِيَ أن يكثر الناس في المدينة فتضيق بهم.

(يحتسبون) الاحتساب: ادِّخار الأجر عند الله تعالى بفعل الخير.

(والآثار) : آثار مشيهم إلى المسجد.


(١) ٤ / ٨٤ في فضائل المدينة، باب كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة، وفي الجماعة، باب احتساب الآثار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه أحمد (٣/١٨٢) قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
٢- وأخرجه أحمد (٣/١٠٦) قال: حدثنا ابن أبي عدي.
٣- وأخرجه أحمد (٣/٢٦٣) قال: حدثنا عبد الله بن بكر.
٤- وأخرجه البخاري (١/١٦٧) قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب.
٥- وأخرجه البخاري (١/١٦٧) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب، قال: حدثنا عبد الوهاب.
٦- وأخرجه البخاري (٣/٢٩) قال: حدثنا محمد بن سلام قال: أخبرنا مروان بن معاوية الفزاري.
٧- وأخرجه ابن ماجة (٧٨٤) قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثنا خالد بن الحارث.
سبعتهم - يحيى، وابن أبي عدي، وابن بكر، وابن أيوب، وعبد الوهاب، ومروان، وخالد - عن حميد، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>