(٢) وهو في التمر بمنزلة العنقود من العنب وجمعه أقناء. (٣) ظاهر هذا التفسير: أنهم كانوا جماعة خاصة منقطعين للصفة. وهذا خطأ، فإن صريح الأحاديث الواردة في ذلك: أنهم الذين كانوا يقدمون المدينة مهاجرين ينزلون الصفة ريثما يتخذون المنزل فيتحولون، فكانت الصفة كالمنزل في المدينة، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الأربعة سادات المتوكلين، ولم يجلسوا ينتظرون صدقات الناس، بل لقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر عن ذلك أشد التحذير.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه الترمذي (٢٩٨٧) قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي مالك -غزوان - فذكره. ورواه عن البراء أيضا عدي بن ثابت. وأخرجه ابن ماجة (١٨٢٢) قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحي بن سعيد القطان قال حدثنا عمرو بن محمد قال: حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن عدي بن ثابت فذكره.