للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٨٥ - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «منْ خَيْرِ مَعَاش الناس لهم: رَجُل مُمسِك بعِنان فرسه في سبيل الله، يَطِيرُ على مَتْنه، كلما سمع هَيْعة، أو فَزْعة، طار على مَتنه يبتغي القتل أو الموت مَظانَّه، أو رجل في غُنَيمة في شَعَفة من هذه الشِّعاف، أو بطن وادٍ ⦗٤٨٤⦘ من هذه الأودية، يُقيم الصلاةَ ويُؤتي الزكاةَ، ويعبُد ربَّه حتى يأتيَه اليقين، ليس من الناس إلا في خير» أخرجه مسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يطير على متنه) متن الفرس أراد به: ظهره، والمراد بالطيران عليه إجراؤه في سبيل الله تعالى.

(الهيعة) : كلُّ ما أفزعك من صوت وخَبَرٍ يجيئك من جانب العدو.

(مَظَانَّه) مَظِنَّة الشيء: موضعه الذي يعرَف به، ويُطلَب منه، والجمع مظان.

(الشعَفة) بتحريك العين: رأس الجبل، والجمع: شَعَف.

(يأتيه اليقين) اليقين هاهنا: الموت، لأنه مستَيقَن المجيء.


(١) رقم (١٨٨٩) في الإمارة، باب فضل الجهاد والرباط.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٢/٤٤٣) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أسامة بن زيد ومسلم (٦/٣٩ و٤٠) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه. (ح) وحدثناه قتيبة بن سعيد، عن عبد العزيز التميمي ابن أبي حازم، ويعقوب، يعني ابن عبد الرحمن القاري، كلاهما - عن أبي حازم (ح) وحدثناه أبوبكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب. قالوا: حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد وابن ماجة (٣٩٧٧) قال: حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. قال: أخبرني أبي. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (٩/١٢٢٢٤) عن قتيبة، عن يعقوب، عن أبي حازم.
كلاهما- أسامة بن زيد، وأبو حازم- عن بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>