للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٩٤ - (م ت) أبو موسى - رضي الله عنه - قال ابْنُهُ أبو بكر: سمعتُ أبي وهو بحضرة العَدُوِّ يقول: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إن أبواب الجنة تَحْتَ ظِلالِ السُّيوفِ» فقام رجل رَثُّ الهيئة، فقال: يا أبا موسى، أنت سمعتَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول هذا؟ قال: نعم، فرجع إلى أصحابه، فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جَفْن سيفه، فألقاها، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قُتِل. أخرجه مسلم والترمذي (١) . ⦗٤٨٩⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ظلال السيوف) : جعل ظلال السيوف في القتال: شاملةً للجنة لأن من دخل تحت ظل السيف في سبيل الله، فقد دخل الجنة، ومعناه: الدُّنو من القِرْن، حتى يعلوه ظل السيف ولا يفرّ منه.


(١) رواه مسلم رقم (١٩٠٢) في الإمارة، باب ثبوت الجنة للشهيد، والترمذي رقم (١٦٥٩) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في أي الأعمال أفضل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٤/٣٩٦) قال: حدثنا بهز. وفي (٤/٤١٠) قال: حدثنا عفان وعبد الصمد. ومسلم (٦/٤٥) قال: حدثنا يحيى بن يحي التميمي، وقتيبة بن سعيد، والترمذي (١٦٥٩) قال: حدثنا قتيبة.
خمستهم ٠ بهز، وعفان، وعبد الصمد، ويحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد - عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>