للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٣٠ - (د ت) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «أيُّما مؤمن أطعمَ مؤمناً على جُوع أطعمه الله يوم القيامة مِن ثمار الجنة، وأيُّما مؤمن سقى مؤمناً على ظمإ سقاهُ الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيُّما مؤمن كسى مؤمناً على عُرْي كَساهُ الله يوم القيامة، من حُلل الجنة» أخرجه الترمذي، وقال: قد روي موقوفاً على أبي سعيد، وهو أصح ⦗٥٧٤⦘ وأشبه، وأخرجه أبو داود، وقدَّم الكسوةَ، ثم الطعام، ثم الشراب (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الرحيق) : من أسماء الخمر.

و (المختوم) : الذي لم يبتذل لأجل ختامه.


(١) رواه أبو داود (١٦٨٢) في الزكاة، باب في فضل سقي الماء، والترمذي رقم (٢٤٥١) في صفة القيامة، باب رقم (١٨) ، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روي هذا عن عطية عن أبي سعيد موقوفاً، وهو أصح عندنا وأشبه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٣/١٣) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا زهير، عن سعد أبي المجاهد الطائي، والترمذي (٢٤٤٩) قال: حدثنا محمد بن حاتم المؤدب، قال: حدثنا عمار بن محمد بن أخت سفيان الثوري، قال: حدثا أبو الجارود الأعمي (وأسمه زياد بن الممنذر الهمداني.) .
كلاهما - أبو المجاهد، وأبو الجارود - عن عطية بن سعد العوفي، فذكره.،
في رواية أبي المجاهد، قال: عن عطية بن سعد العوفي، عن أبي سعيد الخدري، أراه قد رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روى هذا عن عطية، عن أبي سعيد موقوف، هو أصح عندنا وأشبه.
أخرجه أبو داود (١٦٨٢) قال: حدثنا علي بن حسين، قال حدثنا أبو بدر، قال: حدثنا أبو خالد الذي كان ينزل في بني دالان، عن نبيح، فذكره.
قلت في سنده عطيه العوفي قال الحافظ فى «التقريب» صدوق يخطيء كثيرا كان شيعيا مدلسا أما تدليسه فقد نقل ابن حبان في «الضعفاء» مانصه «سمع من أبي سعيد أحاديث فما مات جعل يجالس الكبي يحضر بصفته، فإذا قال الكبي، قال: رسول الله كذا، فيحفظه (وكناه أبا سعيد) ويروى عنه، فإذا قيل به من حدثك هذا؟ فيقول: حدثني «أبو سعيد» فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري، وإنما أراد الكبي: قال: لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب» ذكره الألباني في الضعيفة الجزء الأول

<<  <  ج: ص:  >  >>