للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٦٥ - (س) معاوية بن قرة: عن أبيه - رضي الله عنه - «أن رجلاً أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ومعه ابن له، فقال [له] : أتحبُّهُ؟ فقال: أحبَّكَ الله كما أحِبُّهُ، فمات، فَفَقَدَهُ، فسأل عنه؟ فقال: ما يَسُرُّكَ أن لا تأتيَ باباً من أبواب الجنة إلا وجدتَهُ عنده يسعى يفتحُ لك؟» .

وفي رواية قال: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- إذا جَلَس [يجلس] إليه نفر من أصحابه فيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خَلْف ظَهْرِهِ فَيُقْعِدهُ بين يَدَيه، فهلك، فامتنع الرجل أن يحضُر الحلْقَةَ، لذكرِ ابنه، فَفَقَدَهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-، فقال: ما لي لا أرى فلاناً؟ قالوا: يا رسول الله، بُنَيُّهُ الذي رأيتَه هلك، فَلَقيه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-، فسأله عن بُنَيِّه؟ فأخبره أنَّه هلك، فعزَّاه عليه، ثم قال: يا فلان، أيُّما كان أحبُّ إليك: أن تتمتَّع به عُمرَكَ، أو لا تأتيَ إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدتَهُ قد سَبَقكَ إليه يَفْتَحهُ لك؟ قال: يا نبيَّ الله، بل يَسْبِقُني إلى باب الجنة فيفتحها [لي] لهو أحب إليَّ، قال: فذاك لك» أخرجه النسائي (١) .


(١) ٤ / ٢٣ و ١١٨ في الجنائز، باب الأمر بالاحتساب والصبر عند نزول المصيبة، وباب في التعزية، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (٤/٢٣) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال:حدثنا يحيى،قال:حدثنا شعبة، قال: حدثنا أبو إياس، وهو معاوية بن قرة، عن أيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>