كتاب جامع الأصول

الكتاب الثالث: في الفتن والأهواء والاختلاف - الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها - ج: 10 - ص: 4

٧٤٥٤ - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه- أن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّكم في زَمان مَن تَرَكَ فيه عُشْرَ ما أْمِرَ بهِ هَلَكَ، ثم يأتي زمان مَنْ عَمِلَ فيه بعُشْرِ ما أُمر به نَجا، وإنَّ مِنْ ورائِكم أيامَ الصبرِ، الصَّبْرُ فيهنَّ كالقَبض على الجَمْرِ، وإنَّ العِبادَةَ في الهَرْج كهجرة إليَّ» . أخرجه الترمذي، إلى قوله: «نجا» (١) .

---

(١) رواه الترمذي رقم (٢٢٦٨) في الفتن، باب رقم (٧٩) ، وفي سنده نعيم بن حماد وهو صدوق يخطئ كثيراً، ولكن لفقراته شواهد يرتقي بها، منها الذي قبله، والتي ستأتي، ولآخره شاهد عند مسلم من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه وسيأتي، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث نعيم بن حماد عن سفيان بن عيينة وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد، وانظر " مسند " أحمد ٥ / ١٥٥.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (٢٢٦٧) قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني. قال: حدثنا نعيم بن حماد قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
* قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث نعيم بن حماد، عن سفيان بن عيينة.