للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٧٠ - (د) ثعلبة بن ضبيعة قال: دَخَلْنا على حُذَيفَةَ - رضي الله عنه -، فقال: «إني لأعْرِفُ رجلاً لا تضره الفتنة، قلنا: من هو؟ قال: صاحب ذلك الفُسطاط، قال: فخرجنا، فإذا فُسطاط مضروب، فدخلنا، فإذا فيه محمد بن مَسْلمة، فسألناه عن ذلك؟ فقال: ما أريد أن يَشْتَمِلَ عليَّ من أمصاركم شيء، حتى تنجليَ عما انجلت» .

وفي رواية عن حذيفة قال: «ما أحد من الناس تدركه الفتنة إِلا أنا أخافها عليه، إلا محمد بن مسلمة، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تضركَ الفتنةُ» أخرجه أبو داود (١) .


(١) رقم (٤٦٦٣) و (٤٦٦٤) و (٤٦٦٥) في السنة، باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة، وهو حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أبو داود (٤٦٦٤) قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا شعبة، عن الأشعث بن سليم، عن أبي بردة، عن ثعلبة بن ضبيعة، فذكره. وفي (٤٦٦٥) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أشعث بن سليم، عن أبي بردة، عن ضبيعة بن حصين الثعلبي، فذكره والرواية الثانية أخرجها (٤٦٦٣) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا هشام، عن محمد، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>