للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٨١ - (د) ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «يوشكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكم كما تَدَاعَى الأَكَلةُ إلى قَصْعَتِها، فقال قائل: من قِلَّة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنَّكم غُثاء كَغُثَاءِ السَّيْلِ، ولَيَنْزِعَنَّ الله مِنْ صدور عدوِّكم المهابةَ منكم، وليقذفنَّ في قُلُوبكم الوَهْنَ، قيل: وما الوْهنُ يا رسول الله؟ قال: حُبُّ الدُّنيا، وكراهيَةُ الموتِ» أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تداعى) التداعي: التتابع، أي: يدعو بعضها بعضاً فتجيب.

(الأكَلة) : جمع آكل.

(غُثاء) الغُثَاء: ما يلقيه السّيل.


(١) رقم (٤٢٩٧) في الملاحم، باب في تداعي الأمم على الإسلام، وفي سنده أبو عبد السلام صالح بن رستم الهاشمي، وهو مجهول، لكن قد رواه أحمد ٥ / ٢٧٨ من طريق آخر وسنده قوي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أبو داود (٤٢٩٧) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا بشر بن بكر، قال: حدثنا ابن جابر، قال: حدثني أبو عبد السلام، فذكره.
وبنحوه أخرجه أحمد (٥/٢٧٨) قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا بن المبارك، قال: حدثنا مرزوق أبو عبد الله الحمصي، قال: أخبرنا أبو أسماء الرحبي، فذكره.
قلت: في مسند أبي داود: صالح بن رستم الهاشمي - أبو عبد السلام الدمشقي-،قال عنه الحافظ في التهذيب (٤/٣٩٠) قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال:مجهول لا نعرفه، وذكره ابن حبان في الثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>