للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٣٦ - (خ) سعيد بن جبير - رحمه الله - قال: «خرج علينا عبد الله بنُ عمر رضي الله عنه، فرَجوْنا أن يُحَدِّثنا حديثاً حَسناً، فبادَرَنا إليه رجل يقال له: حكيم، فقال: يا أبا عبد الرحمن، حدِّثْنا عن القتال في الفتنة وعن قوله تعالى: {وقاتِلُوهُم حتَّى لا تكونَ فِتْنةٌ} [البقرة: ١٩٣] قال: وهل تدري ما الفتنةُ؟ ثَكِلِتْكَ أُمُّكَ، إنَّما كان محمد - صلى الله عليه وسلم- يقاتل المشركين، وكان الدخول في دينهم فِتنَة، وليس كقتالكم على المُلْكِ» أخرجه البخاري (١) .


(١) ١٣ / ٣٩ و ٤٠ في الفتن، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " الفتنة من قبل المشرق "، وفي تفسير سورة البقرة، باب قوله تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله} ، وفي تفسير سورة الأنفال، باب قوله: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/٧٠) (٥٣٨١) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا زهير. وفي (٢/٩٤) (٥٦٩٠) قال: حدثنا هشام بن سعيد، قال: حدثنا خالد يعني الطحان. والبخاري (٦/٧٩) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير. وفي (٩/٦٨) قال: حدثنا إسحاق الواسطي، قال: حدثنا خالد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (٧٠٥٩) عن عمرو بن علي، عن ابن مهدي، عن خالد. (ح) وعن عبدة بن عبد الله، عن سويد بن عمرو الكلبي، عن زهير.
كلاهما - زهير، وخالد الطحان - عن بيان، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>