للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٨٥ - (ت) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: «قام فينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- مقاماً، فقال: لا يُعدِي شيء شيئاً، فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بالُ الإبل يأْتيها البعيرُ الأجربُ الحشَفَةِ بذنبه فيُجرِبُها ⦗١١٧⦘ كلّهَا؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: فَمَنْ أجربَ الأول منها؟ ألا لا عَدْوَى ولا صَفَر، إن الله خَلَقَ كلَّ نَفس وكَتَبَ حياتها وَرِزْقَهَا ومصائبها ومحابَّها (١) » أخرجه الترمذي (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يُعدِي) أعدى المريض: إذا تجاوز من واحدٍ إلى آخر، كما يتعدى الجَرَب، وقد نفى الشرع تأثيرها، وأبطل مذهَب العرب فيها، وقد تقدَّم شرح ذلك في كتاب الطيرة والعدوى من حرف الطاء، وكذلك تقدم فيه شرح قوله: لا صفر، مستوفى فيطلب منه.


(١) كلمة " ومحابها " ليست في نسخ الترمذي المطبوعة.
(٢) رقم (٢١٤٤) في القدر، باب ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر، وهو حديث حسن، قال الترمذي: وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس، وأنس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (١/٤٤٠) (٤١٩٨) . والترمذي (٢١٤٣) قال: حدثنا بندار.
كلاهما - أحمد، ومحمد بن بشار بندار - عن عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، وعن عمار بن القعقاع، قال: حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير، قال: حدثنا صاحب لنا، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>