للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٥٣ - (خ) عمرو بن تغلب - رضي الله عنه - «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- أُتِي بمال - أو سَبيْ - فقسمه، فأعطى رِجالاً، وترك رِجالاً، فَبَلَغَهُ أن الذي ترك عَتَبُوا، فحمِدَ الله، ثم أثنى عليه، ثم قال: أما بعدُ، فوالله إني لأعطي [الرَّجل] ، وأدَعُ الرجل، والذي أدَعُ أحبُّ إليَّ مِنَ الذي أُعطي، ⦗١٦٥⦘ ولكنِّي أُعطي أقواماً لما أرى في قلوبهم من الجزَعِ والهَلَع، وأَكِلُ أقواماً إلى ما جعل الله في قُلُوبِهمْ من الغِنَى والخير، منهم: عمرو بن تغلب، فوالله ما أُحِب أن لي بكلمةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- حُمْرَ النَّعَم» أخرجه البخاري (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الهلَع) : أشد الجزع الخوف.


(١) ٢ / ٣٣٤ في الجمعة، باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد، وفي الجهاد، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم من الخمس، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى: {إن الإنسان خلق هلوعا} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٥/٦٩) قال حدثنا عفان. (ح) وحدثنا وهب بن جرير والبخاري (٢/٢٣) قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أبو عاصم. وفي (٤/١١٤) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وفي (٩/١٩١) قال: حدثنا أبو النعمان.
أربعتهم - عفان، ووهب، وأبو عاصم، وأبو النعمان - عن جرير بن حازم، عن الحسن، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>