للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧١١ - (ط د) ثعلبة بن أَبي مالك - رحمه الله - سَمِع كبراءهم يذكرون «أن رَجُلاً من قريش كان له سَهْم في بني قُريظة، فخاصم إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- في سَيْلِ مَهْزور ومُذَيْنب الذي يقتسمون ماءه، فقضى [بينهم] رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: أن الماء إلى الكعبين لا يحبس الأعلى على الأسفل» .

أخرجه الموطأ وأبو داود، ولم يذكر أبو داود «ومُذَينب» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مهزور) بتقديم الزاي على الراء: وادي بني قريظة بالحجاز، وبتقديم ⦗٢٠٣⦘ الراء على الزاي: موضع سوق المدينة.

و (مذينب) : اسم موضع بالمدينة.


(١) رواه الموطأ ٢ / ٧٤٤ في الأقضية، باب القضاء في المياه، بلاغاً، وقد وصله أبو داود رقم (٣٦٣٨) في الأقضية، باب أبواب من القضاء، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (٢٤٨١) في الرهون، باب الشرب من الأودية ومقدار حبس الماء، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٣٦٣٨) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد، يعني ابن كثيرا عن أبي مالك بن ثعلبة، عن أبيه ثعلبة بن أبي مالك، فذكره.
وهو عن مالك (الموطأ) (١٤٩٧) عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، فذكره بلاعا وقال الزرقاني في شرح الموطأ (٤/٣٧) قال ابن عبد البر: لاأعلمه يتصل به وجه من الوجوه مع أنه حديث مدني مشهور عند أهل المدينة مستعمل فيه بهذا اللفظ عن النبي يثبت ا. هـ وهو تقصير شريد من مثلها فله إسناد موصول عن عائشة عند الدارقطني في الغرائب والحاكم وصححاه. وأخرجه أبو داود وابن ماجة من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وإسناده حسن، وأخرج ابن ماجة نحوه من حديث ثعلبة بن أبي مالك القرظي، وقال البيهقي. إنه مرسل ثعلبة من الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة. ا. هـ.
قلت: ثعلبة بن أبي مالك مختلف في صحبته، وقال العجلي: تابعي ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>