(٢) في الطبري والمسند متابعة الله العبد، يعني: ما يصيب الإنسان مما يؤلم، يتابعه الله به ليكفر عنه من سيئاته، وفي أبي داود والترمذي والدر المنثور، معاتبة الله كما هنا، ومعناه: قريب من هذا، وفي رواية للطبري رقم (١٠٥٣١) ذلك مثابة الله للعبد. (٣) رقم (٢٩٩٣) في التفسير في آخر سورة البقرة، وقال: حديث حسن غريب، من حديث عائشة لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة، وأخرجه أبو داود الطيالسي ٢ / ١٥، وأحمد في " المسند " ٦ / ٢١٨ ⦗١١٢⦘، والطبري رقم (٦٤٩٥) ، وفي سنده عندهم علي بن زيد بن جدعان، قال ابن كثير: ضعيف يغرب في رواياته، وهو يروي هذا الحديث عن امرأة أبيه أم محمد أمية بنت عبد الله، عن عائشة، وليس له عنها في الكتب سواه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه الترمذي في التفسير (٣ البقرة: ٤٦) عن عبد عن حميد بن الحسن بن موسى وروح بن عبادة كلاهما عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أمية أنها سألت عائشة فذكره، قال: حسن غريب من حديث عائشة، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة. وقال المزي: هكذا وقع في عدة من الأصول الصحاح القديمة ووقع في بعض النسخ المتأخرة «عن أمه» ، وهو خطأ ووقع في بعض الروايات «عن علي بن زيد عن أم محمد» وذكره أبو القاسم في ترجمة أم محمد - امرأة زيد بن جدعان عن عائشة - تحفة الأشراف ١٢/٣٨٦) .