للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٥٨ - (ت) أبو بكرة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «يمكثُ أبو الدجال وأُمُّه ثلاثين عاماً لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما غُلام أعْوَرُ، أضرُّ شيء، وأقلُّه منفعة، تنام عيناه، ولا ينام قلبه، ثم نَعَتَ لنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أبَويْهِ، فقال: طُوَال، ضَرْبُ اللحمِ، كأن أنْفَهُ مِنْقَار، وأُمُّه امرأة فِرضَاخِيَّة، طويلة الثَّدْيَيْنِ، قال أبو بكرة: فسمعنا بمولود قد ولد على هذه الصفة في يهود المدينة، قال: فذهبتُ أنا والزبيرُ بنُ العوام، حتى دخلنا على أبويه، فإذا نَعتُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- فيهما، فقلنا: هل لكما ولد؟ فقالا: مكثنا ثلاثين عاماً لا يولد لنا ولد، ثم وُلِدَ لنا غلام أعورُ، أضرُّ شيء، وأقله منفعة، تنام عينه، ولا ينام قلبه، فخرجنا مِن عندهما، فإذا هو مُنْجَدِل في الشمس في قطيفة، وله هَمْهَمَة، فكشف عن رأسه، فقال: ما قلتما؟ قلنا: وهل سَمِعْتَ ما قلنا؟ قال: نعم، تنام عينايَ، ولا ينام قلبي» أخرجه الترمذي (١) .

⦗٣٦٢⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(طُوَالٌ ضَرْب اللحم) رجل طُوَالٌ، أي: طويل، وهو أبلغ من طويل، ورجل ضرب اللحم خفيفه.

(فِرْضاخية) الفرضاخية: هي الضخمة العظيمة.

(المنجدل) : المستلقي على الأرض، وهو من الجدالة، والجدالة: الأرض.


(١) رقم (٢٩٤٩) في الفتن، باب ما جاء في ذكر ابن صائد، وفي سنده علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، ومع ذلك فقد قال الترمذي: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٥/٤٠) قال: حدثنا يزيد. وفي (٥/٤٩) قال: حدثنا عفان. وفي (٥/٥١) قال: حدثنا مؤمل. والترمذي (٢٢٤٨) قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي.
أربعتهم - يزيد، وعفان، ومؤمل، وعبد الله - عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، فذكره.
تحرف في المطبوع إلى زيد انظر جامع المسانيد والسنن (٥/الورقة٥٣) وأطراف المسند (٢/الورقة١٢٧) .
قلت: في سنده علي بن زيد بن الجدعان وهو ضعيف وذكر ابن كثير أنه منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>