للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٠٠ - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا تقوم الساعة حتى تضطربَ ألياتُ نساءِ دَوْس على ذي الخلصَةِ، وذو الخلَصة: طاغية دَوس التي كانوا يعْبُدون في الجاهلية» .

وفي رواية: «وذو الخلصة: صنم كان يعبده دَوْس في الجاهلية بتَبَالَة» أخرجه البخاري ومسلم (١) .

⦗٣٩٤⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أليات نساء دوس على ذي الخلصة) ذو الخلصة: بيت أصنام كان لدوس وخثعم وبَجيلة، ومن كان ببلادهم من العرب، وقيل: هو صنم، وكان عمرو بن لحيّ نَصبَه بأسفل مكة، حين نصب الأصنام في مواضع شتى، فكانوا يُلبسونه القلائد، ويعلِّقون عليه بَيض النعام، ويذبحون عنده، فكان معناهم في تسميتهم بذلك: أن عبَّاده خَلَصة، وقيل: هو الكعبة اليمانية، والمعنى: أنهم يرتدون ويرجعون إلى جاهليتهم في عبادة الأوثان، فترمل نساء دوس طائفاتٍ حولَه، فترتَجُّ أردافهنَّ.


(١) رواه البخاري ١٣ / ٦٦ في الفتن، باب تغيير الزمان حتى تعبد الأوثان، ومسلم رقم (٢٩٠٦) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/٢٧١) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. والبخاري (٩/٧٣) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (٨/١٨٢) قال: حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر.
كلاهما - معمر بن راشد، وشعيب بن أبي حمزة - عن الزهري. قال: قال سعيد بن المسيب، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>