للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٠٩ - (خ) مرداس الأسلمي - رضي الله عنه - وكان من أصحاب الشجرة: سمعه قيْسُ بن أبي حازم يقول: «يُقْبَض الصالحون، الأولُ فالأولُ، ويبقى حُثالة كحثالةِ التمر والشعير، لا يعبأ الله بهم شيئاً» .

وفي رواية: قال النبيُ - صلى الله عليه وسلم-: «يذهَبُ الصالحون: الأولُ فالأولُ، وتبقى حثالة كحثالة الشعير أو التمرِ، لا يُباليهم الله بالَة» أخرجه البخاري، وقال: ويقال: حُفالة، وحُثالة (١) .

⦗٣٩٩⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حُثالة) كل شيء: أردؤه وأرذله، وقد جاء في الحديث عند البخاري «حفالة» فإن صحت: فالفاء والثاء متقاربتان.


(١) ١١ / ٢١٤ في الرقاق، باب ذهاب الصالحين، وفي المغازي، باب غزوة الحديبية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٤/١٩٣) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا إسماعيل. وفي (٤/١٩٣) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا إسماعيل. وفي (٤/١٩٣) قال: حدثنا يعلى، قال: حدثنا إسماعيل. والدارمي (٢٧٢٢) قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا أبو عوانة، عن بيان - هو ابن بشر الأحمسي-والبخاري (٨/١١٤) قال: حدثني يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن بيان.
كلاهما - إسماعيل بن أبي خالد، وبيان - عن قيس بن أبي حازم، فذكره.
(*) أخرجه البخاري (٥/١٥٧) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا عيسى، عن إسماعيل، عن قيس، أنه سمع مرداسا الأسلمي، يقول: وكان أصحاب الشجرة: يقبض الصالحون الأول فالأول، وتبقى حفالة، كحفالة التمر والشعير، لا يعبأ الله بهم شيئا. «موقوف» .

<<  <  ج: ص:  >  >>