للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩١٧ - (م) عبد الرحمن بن شماسة - رضي الله عنه - قال: «كنتُ عند مسْلَمَة بن مُخلَّد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شِرارِ الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدْعُون الله بشيء إلا ردَّه عليهم، فبينما هم على ذلك أقبل عُقْبَةُ بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبةُ، اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبةُ: هو أعلم، وأما أنا، فسمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تزال عِصابة من أمَّتي يقاتلون على ⦗٤٠٢⦘ أمر الله، قاهرين لعدوِّهم، لا يضُرُّهم منّ خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك، قال عبد الله: أجل، ثم يبعثُ الله ريحاً كريح المسك، مسُّها مس الحرير، فلا تترك نفْساً في قلبه مثقال حَبَّة من إيمان إلا قبضتهُ، ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة» أخرجه مسلم (١) .


(١) رقم (١٩٢٤) في الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين عن الحق لا يضرهم من خالفهم ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (١٩٢٤) حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>