للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٢١ - (م د ت) حذيفة بن أسيد الغفاري - رضي الله عنه - قال: «اطَّلَعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟ قلنا: [نذكر] الساعةَ قال: إنها لن تقومَ حتى تَرَوْا قبلها عَشْرَ آيات، فذكر الدُّخانَ، والدَّجَّالَ، والدَّابَّةَ، وطلوعَ الشمس من مغربها، ونزولَ عيسى بن مريم، ويأجوجَ ومأجوجَ، وثلاثةَ خسوف: خسْف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخِر ذلك نار تطْرُد الناس إلى محْشَرهم» . ⦗٤٠٦⦘

وفي رواية قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم- في غُرفة ونحن أسفلَ منه، فاطلع إلينا ... » وذكر نحوه.

وفي أخرى نحوه «وقال [أحدهما] في العاشرة: نزول عيسى ابن مريم، وقال آخر: وريح تُلقي الناسَ في البحر» أخرجه مسلم.

وفي رواية أبي داود، قال: «كُنَّا [قعوداً] في ظِلِّ غرْفَة لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فذكرنا الساعةَ، فارتفعت أصواتُنا، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: لن تكون - أو لن تقومَ - حتى يكونَ قبلَها عشْرُ آيات: طلوعُ الشمس من مغربها، وخروجُ الدابة، وخروجُ يأجوج ومأجوج، والدَّجال، وعيسى ابنُ مريم، والدُّخانُ، وثلاثُ خسوف: خسفٌ بالمغرب، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، وآخِر ذلك تخرج نار من اليمن، من قَعْرِ عدَن، تَسوق الناس إلى المحشر» .

وفي رواية الترمذي نحو الأولى، وزاد في ذكر النار قال: «ونار تخرج من قعر عدَن، تسوق الناس - أو تحشر الناس - فتبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا» (١) .


(١) رواه مسلم رقم (٢٩٠١) في الفتن، باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال، وأبو داود رقم (٤٣١١) في الملاحم، باب أمارات الساعة، والترمذي رقم (٢١٨٤) في الفتن، باب ما جاء في الخسف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم في الفتن (١٣: ١) عن زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة، عن حذيفة بن أسيد، وأبو داود في الملاحم (١٢: ٢) عن مسدد وهناد، كلاهما عن أبي الأحوص، عن فرات عن عامر بن واثلة وقال هناد: عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، والترمذي في الفتن (٢١: ١) عن بندار، عن ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن فرات، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد. «الأشراف» (٣/١٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>