للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٢٥ - (ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا فعلَتْ أُمَّتي خمسَ عشرَةَ خَصْلَة حلَّ بها البلاءُ، قيل: وما هي يا رسولَ الله؟ قال: إذا كان المغنمُ دُوَلاً، والأمانةُ مغْنماً، والزّكاةُ مغرَماً، وأطاع الرجل زوجتَهُ، وعقَّ أُمَّه، وبرَّ صديقَهُ، وجفا أباه، وارتفعتِ الأصواتُ في المساجد، وكان زَعيمُ القوم أرذَلَهم، وأْكرِمَ الرجل مخافة شرِّه، وشُرِبَ الخمرُ، ولبس الحريرُ، واتُّخِذَتِ القيان والمعازف، ولَعَنَ آخِرُ هذه الأمة أوَّلها، فلْيَرْتَقِبُوا عند ذلك ريحاً حمراءَ، وخسفاً أو مَسخاً (١) » .

أخرجه الترمذي (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(دُوَلاً) الدُّوَل جمع دُولةٍ، وهو ما يتداول من المال، فيكون لقوم دون قوم.

(الأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً) يعني أنه يرى ما قد ائتمن أمانة أن الخيانة فيها غنيمة قد غنمها، ويرى ربُّ المال أن إخراج زكاته غرامةٌ يغرمها وخسارة.

(القيان) جمع قينة، وهي المغنِّية.


(١) في نسخ الترمذي المطبوعة: أو خسفاً أو مسخاً.
(٢) رقم (٢٢١١) في الفتن، باب ما جاء في علامة حلول المسخ، وفي سنده ضعف وانقطاع، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (٢٢١٠) حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي، حدثنا الفرج بن فضالة أبو فضالة الشامي، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن علي، عن علي بن أبي طالب، فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث علي بن أبي طالب إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، غير الفرج بن فضالة،والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث وضعفه من قبل حفظه، وقد رواه عنه وكيع وغير واحد من الأئمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>